رحلت ولم تترك أي شي للصدفة
فعندما شعرت أننا في يوم سنصل إلي نقطة تحقيق جميع أحلامنا
وان الحياة رغم تقلباته ألا فجائية إلا أن الرابط الذي كان يجمعنا كان اشد من دلك بكثير
وان النجوم التي كانت الشاهد الأول علي هدا ....... لم تعد تحمل دلك الوميض الرائع ..
وشواظي البحر الذهبية افتقدت لونها الإلهي الشفاف وأصبحت عدوانية تحطم كل ما إمامه وحتى
اسم الحب الذي كنا نكتبها علي ضفافها اندثر من وراء دلك الهيجان الجامح الذي حل بها ولكن رغم هدا لم تصل إلي حروف الأخيرة من اسمك فبقت صامدة تواجه ليالي الشتاء القارص وكانت الذكريات
اكبر شاهد علي تحطم أحلام لم تكن أبدا تعرف الرذيلة ففي طياتها الوفاء هو العمد الأساسي لبناء مستعمرة
الحب الأبدي ............
فجاءت لحظة كشف الاغطيه وإبراز المشهد الأول لمسرحية نصوصها كانت تخاطب العهد والإخلاص
وتبينا إن النصوص قد تغيرت علي اثر المستجدات المعاصرة .... وان الأدوار الغية واستبدلت بآخري
تمثل قانون " لاماكن لمثل هده الشعارات ألمستهلكه " .......
فلم تعد هناك أي تأويلات تشرح فضاعت الموقف السلبي ......
وكان ؟؟؟؟؟؟؟؟
فالدموع وحدها لا تكفي ....
وان قلبي لم يعد ينصهر بحرارة اللقاء كم كان سابقا .......
فبرودة ليالي الوحدة عودته علي مقاومة سخونة المشاعر ..............